مقـدمـه عـن مـسـلم بـن عقـيـل
مسلم بن عقيل بن ابى طالب
جده:ابو طالب بن عبد المطلب .
ابوه:عقيل بن ابى طالب .
عمه: جعفر ، وعلى امير المؤمنين
امه: من ال فرزندا
ولادته: كانت فى العام الاول من الهجره
اشترك فى فتح مصر مع عمرو بن العاص، وشهد صفين مع عمه
على بن ابى طالب ، وكان على الميمنه مع الحسن والحسين.
زوجته: رقيه بنت على بن ابى طالب.
اولاده: عبد العزيز، عبد الله،وعلى .
ارسله الحسين بن على سفيرا الى الكوفه فدخلها فى الخامس
من شوال سنه60 هجرى .
استشهدفى الكوفه فى الثامن من ذى الحجه سنه60 هجرى .
كانت اقامته بالكوفه 64 يوما.
دفن بجانب المسجد الاعظم ، وكان عمره 60عام.
ان شخصيه الشهيد مسلم بن عقيل رضوان الله عليه اكبر
من ان يحيط بها قلمى ، وتستوعبها كتابتى ،فإن كل جانب من حياته
الكريمه يشير الى عظمته وسمو منزلته ، ومقامه الرفيع .
ونحن اذا تأملنا كلمت الشهيد الامام الحسين ابن على رضى الله عنه
فى مسلم وهو يقول :هو ثقتى من اهل بيتى اسطعنا ولو نسبيا
ان ندرك ابعاد هذه الشخصيه العظيمه .
ونحن اليوم على مابنا من ضعف وهزال فى سائر جوانب حياتنا
نسطيع ان نشمخ بماضينا المجيد، وابطالنا القدامى ، ومجاهدينا
الأوائل ، وفى طليعتهم الشهيد مسلم بن عقيل .
وللموضوع فصول قادمه سوف ننشرها بإذن الله
اخيكم الشيخ عوده العقيلى [/
[الفصل الاول : مسلم بن عقيل
--------------------------------------------------------------------------------
كتب الشيعه للحسين بن على
بسم الله الرحمن الرحيم . للحسين بن على .
من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبه ، ورفاعه بن شداد وحبيب
بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفه .
سلام عليك ، فإنا نحمد اليك الله الذى لا اله إلا هو ، اما بعد .
فالحمدلله الذى قصم عدوك الجبار العنيد الذى انتزى على هذه الامه فابتزها امرها ، وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضا منها ، وثم قتل خيارها ،
واستبقى شرارها ، وجعل مال لله دوله بين جبابرتها واغنيائها ، فبعدا
له كما بعدت ثمود: إنه ليس علينا إمام ، فأقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق. والنعمان بن بشير فى قصر الاماره لسنا نجتمع معه فى جمعه
ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا انك قد اقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام انشاء الله ، والسلام ورحمت الله عليك .
قال: ثم لبثنا يومان يومين اخرين ، ثم سرحنا الى هانئ بن هانئ السبيعى، وسعيد ابن عبد الله الحنفى ، وكتبنا معهما :
بسم الله الرحمن الرحيم . للحسين ابن على من شيعته المؤمنين والمسلمين ، ام بعد ، فحيهلا ، فإن الناس ينتظرونك ، ولا رأى لهم غيرك .
فا العجل العجل ، والسلام عليك .
المصادر
مقتل الحسين : ابى مخنف : المتوفى 157 هجرى : صـ18.
مقتل الحسين : الواقدى : ت 207 هجرى : صــ15 .
انساب الاشراف : البلازرى ت 279 هــــ : جــ2 : صــ334 .
الاخبار الطوال : الدينورى ت 282 هـــ : صــ282 .
تاريخ الطبرى : ت 310 هـــ : جـ6 : صـ183 .
البدء والتاريخ : البلخى ت 340 هـــ : جــ5 : صــ 9 .
مروج الزهب : المسعودى ت 346 هــ : جــ 3: صــ64 .
التاريخ الكبير : ابن عساكر ت 571 هــ : جــ4:صــ356.
الكامل فى التاريخ : ابن الاثير ت 630 هـ : جـ4 :صـ 20.
أم الشهيد مسلم ابن عقيل :
أولا :ان غموض التعريف عن ام مسلم بأجلى المظاهر اوقع كثير
من الاسئله .
زواج عقيل بن ابى طالب هل كان بلعقد ام بملك اليمين ،وانها حره
ام جاريه ، والعتب كل العتب فى ذلك على المؤرخين الذين اهملوا
الحقائق مع تحفظهم على امور تافهه لا يقام لها وزن ، وان من الجداره التعريف بنواحى هذا الرجل العظيم الذى دخل الكوفه وحده بلا عده ولا عدد فدوى ارجاءها بصرخته الحسينيه فى وجهه المنكر واقلق فكر الممثل للزعامه الامويه فى الشام
ولعل من هذا الاغفال يستطيع الباحث ان يلم بأ بن عقيل .
فإنه لو كان هناك طريقه للغمز فية ولو من جهه تاريخ امة لتزرع به المنحرفون عنه وعن سلفه الطاهر كما هو ديدنهم فيمن ضمهم هذا البيت العظيم . (الشهيد مسلم : المقرم : صـ65).
وليس للمؤرخين الا نصان احدهما بعيد عن الواقع وهو :
فقول ابى الفرج الاصفهانى ، اسم امه حليه اشتراها عقيل من الشام . ( مقاتل الطالبيين : الأصفهانى : صـ80 ).
والنص الاخر : يرويه ابن قتيبه فيقول :
كانت ام مسلم بن عقيل نبطيه من اّل فرزندا ، ويقول المؤرخين : ان النبط كانوا فى جبل شمر ، فى اواسط بلاد العرب ثم نزحوا الى العراق لما فيه من الخصب والرخاء . فاقامو ا
في سواد العراق ،او فى خصوص البطائح بين العراقيين . ( تاريخ العرب قبل الاسلام : جرجى زيدان : جـ 1: صـ 78 ).
لم ينكر احد ممن كتب عنهم إن لغه النبط عربيه كأسماء ملكوهم ، البالغين ثمانيه عشر وفيهم امراتان فى القرن السابع قبل الميلاد . ( نفس المصدر السابق ).
ويقول المسعودى : انهم من الكلدانيين المجاورين مع الفرس
سكان فارس والاهواز وبعد تغلب الفرس عليهم تفرقوا . ( التنبيه والاشراف : المسعودى جـ1: صـ68 ) .]
[الفصل الثانى:
كتاب الحــــسين إلــى الـشيـعة
فكتب الحسين اليهم جميعاً كتاب واحد، ودفعه إلى هانئ بن هانئ، وسعيد ابن عبد الله ، نســختة :
بسم الله الرحمن الرحيم
من الحسين بن على الى من بلغه كتابى هذا ،من او ليائه
وشيعته بالكوفه ، سلام عليكم ، اما بعد .
فقد أتتنى كتابكم ، وفهمت ماذكرتكم من محبتكم لقدومى عليكم ، وانى باعث اليكم بأخى وابن عمى وثقتى من اهلى
مسلم بن عقيل ليعلم لى كنه أمركم ، ويكتب الى بما يتبين له من اجتماعكم ، فإن كان امركم عليه ما اتتنى به كتبكم ،واخبرتنى به رسلكم اسرعت القدوم عليكم إن شاء الله والسلام.
مسير مسلم الى الكوفه :
ثم دعا الحسين مسلم بن عقيل فسيرة نحو الكوفه وإمرة بتقوى الله وكتمان أمرة واللطف ، فإن رأى الناس مجتمعين له
عجل إليه بذلك.
فأقبل مسلم الى المدينه ، وودع اهله ، وصلى فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واسأجر دليلين من قيس ، فأقبلو ابه، فضلا الطريق وعطشوا، فمات الدليلين من العطش ، وقالو
تج بحثاثه أنفسنا وزلك الماء بمكان يدعى المضيق من بطن الخبت
مسلم بن عقيل فى الكوفه .
ثم اقبل مسلم حتى دخل الكوفه فنزل دار المختار بن عبيد - واقبلت الشيعه تختلف اليه ، فلما اجتمعت اليه جماعه منهم قرأ عليهم كتاب الحسين ، فأخذوا يبكون .
فقام عابس بن ابى شبيب الشاكرى ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال : اما بعد فانى لا اخبرك عن الناس ،ولا اعلم ما فى انفسهم ، وما اغرك منهم ، والله لا حدثنك عما انا موطن نفسى عليه، والله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولاقاتلن معكم عدوكم ، ولإضربن بسيفى دونكم حتى القى الله ، لا اريد بذلك إلى ماعند الله .
فقام حبيب ابن مظاهر ثم قال : وانا والله والذى لا اله إلى هو على مثل هذا .
فقال الحجاج بن على : فقلت لمحمد بن بشر : فهل كان منك ان تقول ؟ فقال : إن كنت لاحب أن يعز الله أصحابى بالظفر ، واما كنت لاحب أن اقتل ، وكرهت ان اكذب : واختلفت الشيعه اليه حتى علم مكانه : فبلغ ذلك النعمان بن بشير .... حاكم الكوفه
المصادر
سير اعلام النبلاء : الذهبى : جـ3:صـ299.
شهيد كربلاء : فهمى عويس :صــ147.
مقتل الحسين : الخوارزمى :صــ196.
مختصر الواقعه : محمد على شاه: صـ2.
الأخبار الطوال : الدينورى : صــ231 .
المقفى الكبير : المقريزى : جـ3 :صـ580 .[/
مسلم بن عقيل بن ابى طالب
جده:ابو طالب بن عبد المطلب .
ابوه:عقيل بن ابى طالب .
عمه: جعفر ، وعلى امير المؤمنين
امه: من ال فرزندا
ولادته: كانت فى العام الاول من الهجره
اشترك فى فتح مصر مع عمرو بن العاص، وشهد صفين مع عمه
على بن ابى طالب ، وكان على الميمنه مع الحسن والحسين.
زوجته: رقيه بنت على بن ابى طالب.
اولاده: عبد العزيز، عبد الله،وعلى .
ارسله الحسين بن على سفيرا الى الكوفه فدخلها فى الخامس
من شوال سنه60 هجرى .
استشهدفى الكوفه فى الثامن من ذى الحجه سنه60 هجرى .
كانت اقامته بالكوفه 64 يوما.
دفن بجانب المسجد الاعظم ، وكان عمره 60عام.
ان شخصيه الشهيد مسلم بن عقيل رضوان الله عليه اكبر
من ان يحيط بها قلمى ، وتستوعبها كتابتى ،فإن كل جانب من حياته
الكريمه يشير الى عظمته وسمو منزلته ، ومقامه الرفيع .
ونحن اذا تأملنا كلمت الشهيد الامام الحسين ابن على رضى الله عنه
فى مسلم وهو يقول :هو ثقتى من اهل بيتى اسطعنا ولو نسبيا
ان ندرك ابعاد هذه الشخصيه العظيمه .
ونحن اليوم على مابنا من ضعف وهزال فى سائر جوانب حياتنا
نسطيع ان نشمخ بماضينا المجيد، وابطالنا القدامى ، ومجاهدينا
الأوائل ، وفى طليعتهم الشهيد مسلم بن عقيل .
وللموضوع فصول قادمه سوف ننشرها بإذن الله
اخيكم الشيخ عوده العقيلى [/
[الفصل الاول : مسلم بن عقيل
--------------------------------------------------------------------------------
كتب الشيعه للحسين بن على
بسم الله الرحمن الرحيم . للحسين بن على .
من سليمان بن صرد، والمسيب بن نجبه ، ورفاعه بن شداد وحبيب
بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفه .
سلام عليك ، فإنا نحمد اليك الله الذى لا اله إلا هو ، اما بعد .
فالحمدلله الذى قصم عدوك الجبار العنيد الذى انتزى على هذه الامه فابتزها امرها ، وغصبها فيئها، وتأمر عليها بغير رضا منها ، وثم قتل خيارها ،
واستبقى شرارها ، وجعل مال لله دوله بين جبابرتها واغنيائها ، فبعدا
له كما بعدت ثمود: إنه ليس علينا إمام ، فأقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق. والنعمان بن بشير فى قصر الاماره لسنا نجتمع معه فى جمعه
ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا انك قد اقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام انشاء الله ، والسلام ورحمت الله عليك .
قال: ثم لبثنا يومان يومين اخرين ، ثم سرحنا الى هانئ بن هانئ السبيعى، وسعيد ابن عبد الله الحنفى ، وكتبنا معهما :
بسم الله الرحمن الرحيم . للحسين ابن على من شيعته المؤمنين والمسلمين ، ام بعد ، فحيهلا ، فإن الناس ينتظرونك ، ولا رأى لهم غيرك .
فا العجل العجل ، والسلام عليك .
المصادر
مقتل الحسين : ابى مخنف : المتوفى 157 هجرى : صـ18.
مقتل الحسين : الواقدى : ت 207 هجرى : صــ15 .
انساب الاشراف : البلازرى ت 279 هــــ : جــ2 : صــ334 .
الاخبار الطوال : الدينورى ت 282 هـــ : صــ282 .
تاريخ الطبرى : ت 310 هـــ : جـ6 : صـ183 .
البدء والتاريخ : البلخى ت 340 هـــ : جــ5 : صــ 9 .
مروج الزهب : المسعودى ت 346 هــ : جــ 3: صــ64 .
التاريخ الكبير : ابن عساكر ت 571 هــ : جــ4:صــ356.
الكامل فى التاريخ : ابن الاثير ت 630 هـ : جـ4 :صـ 20.
أم الشهيد مسلم ابن عقيل :
أولا :ان غموض التعريف عن ام مسلم بأجلى المظاهر اوقع كثير
من الاسئله .
زواج عقيل بن ابى طالب هل كان بلعقد ام بملك اليمين ،وانها حره
ام جاريه ، والعتب كل العتب فى ذلك على المؤرخين الذين اهملوا
الحقائق مع تحفظهم على امور تافهه لا يقام لها وزن ، وان من الجداره التعريف بنواحى هذا الرجل العظيم الذى دخل الكوفه وحده بلا عده ولا عدد فدوى ارجاءها بصرخته الحسينيه فى وجهه المنكر واقلق فكر الممثل للزعامه الامويه فى الشام
ولعل من هذا الاغفال يستطيع الباحث ان يلم بأ بن عقيل .
فإنه لو كان هناك طريقه للغمز فية ولو من جهه تاريخ امة لتزرع به المنحرفون عنه وعن سلفه الطاهر كما هو ديدنهم فيمن ضمهم هذا البيت العظيم . (الشهيد مسلم : المقرم : صـ65).
وليس للمؤرخين الا نصان احدهما بعيد عن الواقع وهو :
فقول ابى الفرج الاصفهانى ، اسم امه حليه اشتراها عقيل من الشام . ( مقاتل الطالبيين : الأصفهانى : صـ80 ).
والنص الاخر : يرويه ابن قتيبه فيقول :
كانت ام مسلم بن عقيل نبطيه من اّل فرزندا ، ويقول المؤرخين : ان النبط كانوا فى جبل شمر ، فى اواسط بلاد العرب ثم نزحوا الى العراق لما فيه من الخصب والرخاء . فاقامو ا
في سواد العراق ،او فى خصوص البطائح بين العراقيين . ( تاريخ العرب قبل الاسلام : جرجى زيدان : جـ 1: صـ 78 ).
لم ينكر احد ممن كتب عنهم إن لغه النبط عربيه كأسماء ملكوهم ، البالغين ثمانيه عشر وفيهم امراتان فى القرن السابع قبل الميلاد . ( نفس المصدر السابق ).
ويقول المسعودى : انهم من الكلدانيين المجاورين مع الفرس
سكان فارس والاهواز وبعد تغلب الفرس عليهم تفرقوا . ( التنبيه والاشراف : المسعودى جـ1: صـ68 ) .]
[الفصل الثانى:
كتاب الحــــسين إلــى الـشيـعة
فكتب الحسين اليهم جميعاً كتاب واحد، ودفعه إلى هانئ بن هانئ، وسعيد ابن عبد الله ، نســختة :
بسم الله الرحمن الرحيم
من الحسين بن على الى من بلغه كتابى هذا ،من او ليائه
وشيعته بالكوفه ، سلام عليكم ، اما بعد .
فقد أتتنى كتابكم ، وفهمت ماذكرتكم من محبتكم لقدومى عليكم ، وانى باعث اليكم بأخى وابن عمى وثقتى من اهلى
مسلم بن عقيل ليعلم لى كنه أمركم ، ويكتب الى بما يتبين له من اجتماعكم ، فإن كان امركم عليه ما اتتنى به كتبكم ،واخبرتنى به رسلكم اسرعت القدوم عليكم إن شاء الله والسلام.
مسير مسلم الى الكوفه :
ثم دعا الحسين مسلم بن عقيل فسيرة نحو الكوفه وإمرة بتقوى الله وكتمان أمرة واللطف ، فإن رأى الناس مجتمعين له
عجل إليه بذلك.
فأقبل مسلم الى المدينه ، وودع اهله ، وصلى فى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واسأجر دليلين من قيس ، فأقبلو ابه، فضلا الطريق وعطشوا، فمات الدليلين من العطش ، وقالو
تج بحثاثه أنفسنا وزلك الماء بمكان يدعى المضيق من بطن الخبت
مسلم بن عقيل فى الكوفه .
ثم اقبل مسلم حتى دخل الكوفه فنزل دار المختار بن عبيد - واقبلت الشيعه تختلف اليه ، فلما اجتمعت اليه جماعه منهم قرأ عليهم كتاب الحسين ، فأخذوا يبكون .
فقام عابس بن ابى شبيب الشاكرى ، فحمد الله واثنى عليه ثم قال : اما بعد فانى لا اخبرك عن الناس ،ولا اعلم ما فى انفسهم ، وما اغرك منهم ، والله لا حدثنك عما انا موطن نفسى عليه، والله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولاقاتلن معكم عدوكم ، ولإضربن بسيفى دونكم حتى القى الله ، لا اريد بذلك إلى ماعند الله .
فقام حبيب ابن مظاهر ثم قال : وانا والله والذى لا اله إلى هو على مثل هذا .
فقال الحجاج بن على : فقلت لمحمد بن بشر : فهل كان منك ان تقول ؟ فقال : إن كنت لاحب أن يعز الله أصحابى بالظفر ، واما كنت لاحب أن اقتل ، وكرهت ان اكذب : واختلفت الشيعه اليه حتى علم مكانه : فبلغ ذلك النعمان بن بشير .... حاكم الكوفه
المصادر
سير اعلام النبلاء : الذهبى : جـ3:صـ299.
شهيد كربلاء : فهمى عويس :صــ147.
مقتل الحسين : الخوارزمى :صــ196.
مختصر الواقعه : محمد على شاه: صـ2.
الأخبار الطوال : الدينورى : صــ231 .
المقفى الكبير : المقريزى : جـ3 :صـ580 .[/